31 اذار 2023
اخترنا ان نغير اسم المركز ليكون حِكمةٌ – مركز من أجل القانون الدولي وحقوق الانسان والاستمرار بمجهوده الاستراتيجي منذ اقامته. نسلط الضوء على خروقات القانون الدولي لدول قوية عسكريا وأدائها في هذه المضمار. التركيز على الولايات المتحدة وبريطانيا. نساهم في اعلاء شأن القضية الفلسطينية ونناهض رياء الصهيونية، إسرائيل، وحلفائهما.
كانت غايتنا عند اقامة المؤسسة كغروتيوس – مركز من أجل القانون الدولي وحقوق الانسان لفت الأنظار الى أداء اشكالي من قبل عناصر متنفذة في محاكم دولية في عاصمة القانون الدولي في لاهاي، هولندا. نقصد المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان ولاحقا المحكمة الجنائية الدولية. تقديرنا هو ان هذه المهمة قد أنجزت بنجاح فائق، وان ما زالت امامنا مهمات جسيمة بصدد محكمة لبنان الدولية أيضا. في المحكمة الجنائية الدولية، التي تحتضن بعض أبعاد القضية الفلسطينية، هنالك مدع عام يخض لسياسة دولته بريطانيا الموالية حكما وسياسة لدولة إسرائيل. سوف نراقب اداءه وننتقده دون هوادة اذا استلزم الأمر.
لا نقصد بتغيير الاسم الإشارة الى إزاحة بنوية أو فكرية أو ثقافية. يلتزم المركز صرامة معرفية غير ساذجة. جل الانتاج المعرفي باللغة الإنجليزية، الا أننا لسنا في واشنطن ولا في لندن، بل أبعد ما يكون عن هاتين العاصمتين. لا نبالغ بنقدنا لهاتين الدولتين لأننا نقرا ونفهم ما يكتب فيهما، نسمع ما يقال، ونشاهد ما يبث.
وجوديا وثقافيا يمكن للمركز أن يتواجد في احدى عواصم العالم العربي. مناهضته للصهيونية وإسرائيل تضاهي التوجهات التي كانت في فلسطين قبل وعد بلفور الاستعماري من العام 1917. على حالة الفيضان المعرفي التي تميز عالم اليوم أن تؤجج عقلانيا ولا تحتوي طبيعة وجوب رفض الصهيونية في فلسطين.
Comments